حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، الحلف الأطلسي من منح اللجوء ل"جنود إرهابيين"، حسب وصفه، بعد معلومات عن طلب عدد من الضباط الأتراك العاملين في الحلف اللجوء في دول خدمتهم. وصرح الرئيس التركي للصحافيين في الطائرة التي نقلته إلى أوزباكستان "لا يمكن أن يقبل الحلف الأطلسي طلبات اللجوء هذه، فالمعنيون متهمون بالإرهاب"، على ما نقلت صحيفة "ميلييت". وأضاف "كيف يمكن لإرهابي، لجندي إرهابي، شارك في الإعداد لانقلاب، أن يوظف لدى الحلف الأطلسي؟" من دون تفاصيل عن عدد الأشخاص المعنيين. لكنه أكد أن حكومته طلبت تسليمهم محذراً الحلف من توفير ملاذ لهم. والجمعة، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أن "ضباطاً أتراكاً موظفين في تراتبية القيادة للحلف الأطلسي طلبوا اللجوء في الدول التي يعملون فيها"، رافضاً أن يحدد عدد الضباط والدول المعنية. كما أكد أن كلاً من الدول الأعضاء التي تلقت طلبات لجوء الضباط "سيقيم ويقرر" بنفسه في هذه المسألة وليس الحلف الأطلسي كمنظمة. ومن المقرر أن يتوجه ستولتنبرغ اليوم الأحد، إلى إسطنبول في زيارة هي الثانية لتركيا منذ محاولة الانقلاب في منتصف جوان. وسيتحدث الاثنين أمام الجمعية البرلمانية للحلف الأطلسي، وهي هيئة تشاورية بين برلمانيي الدول الحليفة. كما يلتقي أردوغان الإثنين.