ذكرت وكالات أمريكية لرصد الزلازل أن زلزالا قويا مركزه قبالة ساحل أمريكا الوسطى على المحيط الهادي هز المنطقة يوم الخميس مما دفع السلطات لإصدار تحذيرات من أمواج مد عاتية (تسونامي). وتزامن الزلزال مع إعصار قوي ضرب سواحل نيكاراجوا وكوستاريكا على البحر الكاريبي. ذكرت خدمات الطوارئ في السلفادور على تويتر أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار على المستوى الوطني لكنها دعت أولئك الذين يقيمون على طول ساحل البلاد على المحيط الهادي للابتعاد عن الشاطئ حتى مسافة كيلومتر واحد. وقع الزلزال الذي بلغت شدته سبع درجات وورد في بادئ الأمر أنها 7.2 درجة على عمق بسيط للغاية بلغ 10.3 كيلومتر تحت سطح البحر وهو ما يزيد من تأثيره. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركزه يبعد نحو 149 كيلومترا جنوب غربي بويرتو تريونفو في السلفادور. وحذر مركز التحذيرات من أمواج المد في المحيط الهادي من أن أمواجا بارتفاع متر واحد قد تضرب سواحل نيكاراجوا والسلفادور على المحيط بعد الزلزال. لكنه قال في وقت لاحق إن البيانات المتاحة تظهر أن الخطر قد زال. وقالت المتحدثة باسم رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا إنه أعلن حالة الطوارئ بسبب الزلزال والإعصار أوتو الذي ضرب سواحل جنوب شرق البلاد في وقت سابق يوم الخميس. وقالت جاكلين ناجارو (38 عاما) وهي بائعة أطعمة في الكونجرس في سان سلفادور "كنا نعد الطعام للمشرعين وبدأ الزلزال وشعرنا أنه كان قويا للغاية... وتملكنا الخوف." وفي وقت سابق يوم الخميس ضرب إعصار من الفئة الثانية اليابسة قرب الساحل الجنوبي الشرقي لنيكاراجوا حيث أُجلي آلاف الأشخاص بالفعل من المناطق الساحلية المعرضة لخطر الإعصار ونقلوا إلى أماكن للإيواء.
