أكد كريم عبد السلام وهو أحد أصدقاء المهندس محمد الزواري ،مساء اليوم الجمعة 16 ديسمبر ،أن المخابرات الإسرائيلية تقف وراء اغتيال المهندس وذلك لعلاقات هذا الأخير بحركة حماس. هذا و نقلت قناة التاسعة التونسية عن القناة العاشرة الإسرائيلية أن المهندس محمد الزواري تم اغتياله من وحدو كيدون التابعة للموساد الإسرائيلي. من جانبه أكد القيادي بحركة حماس مشير المصري أن أي ارتباطات ذات بعد عسكري بين الحركة والمهندس محمد الزواري الذي تمّ اغتياله أمس الخميس في صفاقس الجناح العسكري لحماس هو الكفيل بالردّ عليها، على حدّ قوله. واعتبر المصري ،أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من عملية اغتيال الزواري دون أن يستبعد ضلوع جهاز الاستخبارات الصهيوني في هذه العملية ،معبرا عن تضامنه مع الشعب التونسي وأسرة محمد الزواري الذي وصفه ب"الشهيد". هذا و بلغ عدد الموقوفين التي ازدادت تعقيدا 7 أشخاص تمّ القبض عليهم بين الأمس واليوم ،فيما كشف مساعد الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بصفاقس مراد التركي ،أن قاضي التّحقيق أذن بنشر (عدد 2 صور) للمُتورطين في عملية الاغتيال، إحداهما صورة شمسية تم العثور عليها والثانية صورة تقريبية تم رسمها اعتمادا على شهادات الأجوار. وأضاف المصدر أن تقرير الطبّ الشرعي أثبت أن الهالك تعرّض إلى 20 طلقة نارية 8 منها استقرّت بالرّأس إلى حدود الحوض و 12 منها اخترقت جسده.