أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات التركية قامت بحجب مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر تنظيم "داعش" مقطع فيديو يصور إحراق جنديين تركيين في سوريا وهما على قيد الحياة. ومنعت الحكومة التركية الوصول إلى تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة من خدمة " الواتس أب" إلى "اليوتيوب" وغيرها في جميع أنحاء البلاد. كما ذكر بعض المستخدمين أن خدمة فتح المواقع المحجوبة "في بي ان" لم تفلح بالالتفاف على القيود، مع انصياع موفري هذه الخدمات لأوامر الحكومة. وكان تنظيم "داعش" قد بث الخميس شريط فيديو يظهر إعدام جنديين تركيين حرقا تم أسرهما خلال معارك دارت بمدينة الباب في ريف حلب بسوريا. ويظهر الجنديان التركيان في الفيديو وهما يرتديان البزة العسكرية ومقيدان بالسلاسل. ووصف أحد عناصر "داعش"، خلال الفيديو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بال"طاغوت"، معلنا أن التنظيم أصبح يعتبر تركيا "أرض جهاد".