من المتوقع أن يتدفق على شوارع واشنطن نحو 900 ألف مواطن سواء من مؤيدي ترامب أو من معارضيه لحضور مراسم التنصيب وفقا لتقديرات الجهات المنظمة للحدث. وتشمل المراسم أداء اليمين على درج الكونغرس وموكبا إلى البيت الأبيض يطوف بالشوارع التي سيحتشد فيها المتابعون. وعشية يوم التنصيب خرج آلاف في نيويورك للمشاركة في تجمع عند فندق (ترامب إنترناشونال أوتيل آند تاور) ثم ساروا إلى مسافة قريبة جدا من برج (ترامب تاور) حيث يقيم قطب العقارات ورئيس الولاياتالمتحدة الجديد. وشارك في الجمع عدد من السياسيين والنشطاء والمشاهير، وفي واشنطن اصطفت سيارات الشرطة في معظم أجزاء طريق بنسلفانيا أفنيو الذي سيمر منه الموكب وأنزل عمال حواجز من على شاحنات وأقاموا متاريس ووضعوا شريطا فاصلا عند الرصيف. وقال وزير الأمن الداخلي إن الشرطة تسعى للفصل بين المجموعات باستخدام أساليب شبيهة بتلك التي استخدمت خلال المؤتمرات السياسية في العام الماضي. وقال لمحطة إم.إس.إن.بي.سي "الشيء المقلق هو أن بعض هذه المجموعات مؤيدة لترامب وبعضها معارضة له لذا فقد لا تسير الأمور على ما يرام إن هي تجمعت في نفس المساحة." ومن المقرر إقامة طوق أمني حول مساحة نحو ثمانية كيلومترات مربعة من وسط واشنطن بالاستعانة بقرابة 28 ألفا من أفراد قوات الأمن واستخدام أسيجة تمتد لعدة كيلومترات وحواجز طرق وشاحنات محملة بالرمل.