مع أولى ساعات تنصيبه رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية، تخلّى رئيس أمريكا ال 45، دونالد ترامب، عن أحد مقتنياته الثمينة، والذي طالما كان الرفيق الدائم له خلال الصراع الانتخابي. جهاز الجالكسي بأحدث نظام من أندرويد هو ما تخلى عنه ترامب، ليستلم عوضاً عنه جهازاً وصف نظامه بأنه الأكثر أماناً وتعقيداً في الوقت ذاته، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. تغريدات ترامب التي طالما وصفت بالاستفزازية، لن تجد طريقها إلى شبكات التواصل الاجتماعي في حال احتوت على أي من أسرار الأمن القومي الأمريكي، وذلك من خلال النظام المعقّد الذي أضافته وكالة الأمن القومي إلى هاتف الرئيس. هاتف ترامب الجديد معدّل ومزوّد بنظام تشفير محصّن ضد أي اختراق، مع مراقبة على مدار الساعة وحماية قصوى من قبل وكالات الاستخبارات، وباقي الأجهزة الأمنية، التي تحرص على حماية الرئيس من أي قرصنة إلكترونية، كحرصها على حياته خلال جولاته وتنقلاته داخل وخارج البلاد. من غير المعلوم حتى الآن نوع الجهاز أو الشركة المصنّعة له، غير أن تقارير صحفية أشارت إلى أن الجهاز تمّت صناعته في أمريكا، ثم سلم إلى الجهات الأمنية، التي أجرت عليه بدورها كافة التعديلات اللازمة، من قبل أشخاص معدودين. اسم نظام تشغيل هاتف دونالد ترامب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هو "الأمن من خلال الغموض"، وهي إحدى التقنيات المستعملة في الهندسة الأمنية، والتي تقوم على ابتكار نظام معلوماتي مشفّر في كل جزء منه، ومحصّن ضد أي قرصنة.