اعتبرت نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، ماري كيفنيمي، أن “تونس هي من بين البلدان التي يمكن أن تحقق خطوات كبيرة وتطورا هاما على مستوى التنمية خلال المرحلة المقبلة، شرط أن تتمكن السلط من استرجاع ثقة المواطن، وخاصة الشباب، الذي يحتاج حلولا جذرية لمواجهة معضلة البطالة”. وقالت المسؤولة الدولية في كلمتها، اليوم الأحد، أمام “القمة العالمية للحكومات”، التي تنعقد بدبي من 12 إلى 14 فيفري الجاري، “إن ما شهده العالم من تطورات خلال السنة المنقضية، يؤكد ضرورة أن تسترجع الدول ثقة شعوبها في حاكميها، كخطوة أولى ورئيسية من أجل التوصل إلى تحقيق التنمية”. وأضافت وفق ما نقلت وات أن، وضعية الشباب والمرأة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، تتطلب مزيد التعزيز، وإن كان بدرجات مختلفة، مشيرة إلى أن نسب تمكين هذين الشريحتين في المنطقة “تعد ضعيفة نسبيا”. يذكر أن “القمة العالمية للحكومات”، هي تجمع حكومي سنوي عالمي، وهو منصة دولية لتبادل المعرفة في مجالات الحكومات واستشراف المستقبل والتكنولوجيا والابتكار. ويشارك في هذه الدورة الخامسة حوالي أربعة آلاف شخصية من 139 دولة، للنقاش وتبادل المعرفة ووجهات النظر حول قضايا عالمية جوهرية، من قبيل مواجهة التطرف، والمستقبل الغذائي للشعوب. ويؤمن المحاضرات والحوارات خلال هذه القمة حوالي 150 متحدثا يمثلون ثلة من الخبراء والمختصين، لاسيما في مجالي التغير المناخي والأمن الغذائي، إلى جانب تنظيم “منتدى الشباب العربي” ضمن فعاليات القمة.