كشفت إحصائيات رسمية أن 5411 أمريكياً تخلوا عن جنسيتهم، في زيادة بنسبة 26% عن عام 2015. وذكرت صحيفة "تلغراف" أن السبب الرئيسي بالنسبة لغالبيتهم هو الضرائب، فالأمريكيون مطالبون بدفع الضرائب حتى وإن كانوا يعيشون خارج البلاد، كما أن أصحاب المداخيل المرتفعة يواجهون مشكلة في تسديد تلك الضرائب لدائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية، رغم أنهم يدفعون ضرائب كبيرة للبلد الذي يقيمون فيه. كما أن الأمريكيين الذين يعيشون خارجاً تتم جباية الضرائب منهم عن أي انتفاع يقومون به، كبيع منزل، حتى وإن كانوا لا ينوون العيش في الولاياتالمتحدة. فالقوانين الجديدة التي أقرت عام 2010، جعلت الحياة أصعب بالنسبة للمغتربين الأمريكيين. ومن ضمن الذين تخلوا عن الجنسية الأمريكية، "الأمريكيون العرضيون"، وهم الذين حصلوا على الجنسية بالولادة في الولاياتالمتحدة، حتى وإن عاشوا كامل حياتهم خارجها، مثل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الذي ولد في نيويورك، وقد تخلى عن جنسيته الأمريكية أخيراً.