انطلق ،صباح اليوم الأحد 26 فيفري ،اجتماع المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة أمينه العام نور الدين الطبوبي لتحديد الموقف النهائي للمنظمة الشغيلة من التحوير الوزاري الذي أعلنت عنه رئاسة الحكومة عشية أمس السبت. ومن المنتظر أن يعلن المكتب التنفيذي للاتحاد اليوم عن موقفه الرسمي خاصة بعد تعيين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ونائب رئيسة منظمة الأعراف خليل الغرياني على رأس وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة خلفا لعبيد البريكي. وقد اعتبر الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، في تصريح اعلامي، ان في تعيين عضو بمنظمة الأعراف على رأس الوظيفة العمومية “استفزازا لمشاعر القطاع العام، وتحضيرا لخطة هدفها تدمير هذا القطاع في ظل قانون ما يسمى بالشراكة بين القطاعين العام والخاص”. من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف، البشير بوجدي، في حوار له مع جريدة الصباح، أن المنظمة لم يكن لها علم بتعيين خليل الغرياني وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة. وأضاف البشير بوجدي أن وجود الغرياني في الحكومة لا يعني تمثيله للأعراف، مبرزا أن المنظمة رفضت سابقا الحصول على حقائب وزارية ومازالت ثابتة على موقفها.