أكّدت مصادر في الاستخبارات الأمريكية لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، أن واشنطن هي من قتلت (أبو الخير المصري)، أحد قادة تنظيم القاعدة، والرجل الثاني في التنظيم بعد زعيمه أيمن الظواهري، وذلك في ضربة صاروخية استهدفته في محافظة إدلب السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الاثنين، إن القيادي في القاعدة قتل في ضربة جوية، الأحد الماضي، استهدفت سيارته قرب قرية المسطومة في إدلب، وترافق ذلك مع تأكيد العديد من الناشطين المعارضين السوريين لأنباء مقتله. عبد الله المحيسني، القيادي في "هيئة تحرير الشام"، ذراع القاعدة في سوريا، والتي تضمّ الفصائل الموالية لها، كان من بين من نعوا المصري، قائلاً عبر قناته بموقع تلغرام: "اللهم تقبّل عبدك أبا الخير وارفع درجته في عليّين، واجمعنا به في جنات النعيم". والقتيل هو أبو الخير، عبد الله محمد رجب عبد الرحمن، وهو مصري الجنسية، ويُعتقد أنه كان في سيارته قرب معسكر لتنظيمه في قرية المسطومة بإدلب عند وقوع ضربة. ويشكّل مقتل أبو الخير المصري ضربة قوية للقاعدة في سوريا والعالم؛ نظراً لموقعه كنائب لزعيمه الحالي، أيمن الظواهري. وأشارت مصادر استخبارية أمريكية ل "سي إن إن" إلى أن المصري كان موقوفاً في إيران لسنوات، ولكن طهران أفرجت عنه قبل فترة قصيرة.