أمرت السلطات الفرنسية بأغلاق مسجد في "تورسي" في المنطقة الباريسية كان أئمته يلقون خطباً "تشرع الجهاد المسلح". وقال وزير الداخلية في بيان إن المسجد "بات مكاناً للترويج للفكر المتطرف والحض على الجهاد. بعض الخطب المعادية علانية لقوانين الجمهورية تحرض على الكراهية ضد المجتمعات الدينية الأخرى ولا سيما المسلمين الشيعة واليهود". وأفاد قرار الشرطة الصادر بإغلاق المسجد أن اثنين من أئمته "أعلنا تأييدهما للمصلين المترددين على المسجد الذين اتهموا في قضية خلية "تورسي" الإرهابية". وقالت أجهزة مكافحة الإرهاب إن هذه الخلية من الأكثر خطورة في فرنسا منذ اعتداءات 1995 و ستبدأ محاكمة أعضائها في 20 أفريل الجاري.