أفاد التلفزيون المصري، مساء الثلاثاء، بمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 4 آخرين في إطلاق نار على قوات الأمن قرب دير سانت كاثرين في جنوبسيناء، في وقت نفى فيه مدير أمن جنوبسيناءأن يكون الحادث إرهابياً وأنه وقع عن طريق الخطأ. ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن اللواء أحمد طايل، مدير أمن جنوبسيناء، قوله إن إطلاق النار الذي سمع دويه بمحيط دير سانت كاثرين كان عن طريق الخطأ من أحد أفراد الشرطة، الذي أطلق النار بالخطأ على زملائه. وأضاف أنه نتج عن الحادث إصابة 4 من أفراد الشرطة، وتم نقلهم لمستشفى شرم الشيخالدولي للعلاج، ونفى مدير الأمن أن يكون الحادث إرهابياً. وأفادت مراسلة "العربية" في القاهرة بأن إطلاق النار حدث على أحد النقاط الأمنية، التي تسمى بلغة الشرطة، ب"مرتكز أمني" بالقرب من دير سانت كاثرين في سيناء، الذي يعتبر من أهم المزارات السياحية بجنوبسيناء. من جانبه، قال الأب غريغوريس، المتحدث باسم دير سانت كاثرين إن رهبان الدير بأمان وقوات الجيش تحميه منذ فترة، مشيراً إلى أن إطلاق الرصاص لا يعلم عنه أي شيء، وأن الرهبان داخل الدير بخير. ويقع دير سانت كاثرين في مدينة سانت كاثرين في محافظة جنوبسيناء، قرابة 500 كم شرق القاهرة. وهو مزار سياحي يقصده آلاف السياح و المصريين سنوياً. جاء الهجوم بعد نحو أسبوع من مقتل 45 شخصا في تفجرين استهدفا كنيستين في مصرأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عنهما.