اتّهم رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المستقيل شفيق صرصار في جلسة استماع بلجنة النظام الداخلي في مجلس نواب الشعب اليوم الأربعاء 10 ماي 2017 الأعضاء الجدد بإصرارهم عن الاستغناء عن بعض الموظفين الذين اعتبرهم من الكفاءات وذوي الأقدمية مشيرا إلى أن أحد الأعضاء قال حرفيا " رانا جينا لتصحيح المسار. " وبين صرصار ان المشكل انطلق منذ 10 فيفري 2017 و ذلك من خلال طرد 8 أعضاء من الإدارة بطريقة مهينة على حد تعبير رئيس الهيئة شفيق صرصار مشيرا إلى أن هناك بعض الأطراف قامت بتسريب وثائق داخلية خاصة بالهيئة إلى جمعية تنشط في مجال مراقبة الانتخابات الى جانب اختراق الحسابات الشخصية لأعضاء الهيئة. كما اكد صرصار استعداده للمحاسبة امام القانون موضحا عدم تخوفه من تقرير دائرة المحاسبات حول انتخابات 2014. واعتبر صرصار أن العديد من الإشاعات التي يتم تداولها حول استقالته هي "أكذوبة كبيرة ومغالطة". وقال صرصار إن احد الأعضاء الجدد احضر ورقة منسوخة من "فايسبوك" قال إنه تحصل عليها من احد النواب والتي تحتوي على تدوينة لأحد المديرين علق فيها على مجريات الأحداث فتم تأويلها على أساس أنها نقد لاختيار البرلمان للأعضاء. واكد صرصار أنه اعتبر أنه لا يمكن محاسبة الناس حسب تدويناتهم فقاموا بإصدار قرار جاهز محتواه "طلب متابعة للمجلس في خصوص التدوينة الواردة في صفحة التواصل الاجتماعي".مشيرا إلى أن القرار غير شرعي قائلا '' لم يحدث هذا في الانظمة البوليسية"و تابع "اصبحت هناك هرسلة حيث أرسلوا لي رسالة على البريد الالكتروني في وقت متأخر من يوم 7 ماي يطالبونني فيه بالاستقالة"