اختارت وزيرة ثقافة إسرائيل ،ميري ريغيف، التي حضرت مهرجان "كان" فستاناً عليه صورة البلدة القديمة في القدسالمحتلة وتبرز فيه ساحات الحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة لتظهر فيه في المهرجان السينمائي. أرادت ريغيف بزيها نقل رسالة سياسية وفق الإعلام الإسرائيلي في ظل ازدياد التصريحات العالمية ومنها الأميركية، التي لا تعترف أن القدسالمحتلة تحت سيطرة إسرائيل. وقالت الوزيرة للإعلام الإسرائيلي: "نحن نحتفل بمرور 50 عاما على توحيد القدس، ورأيت أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي الفن والموضة، للتشديد أن القدس هي عاصمتنا الأبدية". ريغيف توجهت إلى مصمم الأزياء الإسرائيلي أفيعاد هرمان الذي عبر عن سروره بما سمّاه بالفرصة التي منحته إياها ريغيف بالاحتفال ب 50 عاما على احتلال القدس عن طريق عمل فني. وقال رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة ل"العربية.نت" إن ما تقوم به وزيرة الثقافة الإسرائيلية والوزراء الإسرائيليون يعبر عن ضعف الثقة بالنفس، مشيرا إلى أن "كل العالم يعترف بالقدس الشرقية عاصمة مستقبلية للشعب الفلسطيني. القدس بأهلها بمساجدها وكنائسها وجدرانها كلها عربية فلسطينية هكذا كان وهكذا سيكون في المستقبل".