وصل صباح الأحد 4 جوان 2017 جثمان الشهيد خليفة السلطاني إلى منزل والدته بمسقط رأسه بدوار السلاطنية المتاخم لجبل مغيلة وسط تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة. وقد شهدت الجنازة حضور عدد كبير من المواطنين الذين عمدوا إلى رفع شعار “ديغاج” في وجه والي سيدي بوزيد مراد المحجوبي ،وذلك رفضا لاي طرف من السلطة للاسباب التي يعرفها الجميع وقد غادر الوالي مسرعا قبل ان تتطور الامور نظرا للغضب الكبير الذي يعيشه الاهالي. في سياق متّصل أكد نسيم السلطاني، ابن عم الشهيدين مبروك وخليفة، أن 3 سيارات قدمت إلى منزل مرافق الشهيد خليفة السلطاني الذي تم اختطافه وإطلاق سراحه وغادر المنطقة إلى جهة غير معلومة. وأضاف نسيم أن هاتف مرافق خليفة مغلق ولم يتسن الاتصال به منذ مغادرته المكان، داعيا الجهات المسؤولة إلى إبلاغهم عن مكان تواجده بالنظر إلى الحالة النفسية التي يمر بها أهالي منطقة دوار السلاطنية. يذكر أن جماعة إرهابية اختطفت الشهيد خليفة السلطاني ومرافقه بينما كانا بصدد رعي الأغنام قبل أن تقوم بإطلاق سراح المرافق والإحتفاظ بخليفة وقتله بطريقة فظيعة.