كشفت مصدر مسؤول اليوم الأحد 4 جوان 2017 أن الحكومة قدمت عديد المساعدات لعائلة الشهيدين مبروك وخليفة السلطاني ولمنطقة دوار السلاطنية التابعة لولاية سيدي بوزيد. وتتمثل المساعدات المرصودة لعائلة الشهيدين مبروك و خليفة السلطاني ،في مساعدة مالية من قبل الولاية ألفي دينار ، مساعدة مالية من قبل وزارة الداخلية بقيمة 5 الاف دينار ،تمكين العائلة من مشروع تربية الاغنام بتمويل من وزارة المرأة بقيمة 6 الاف دينار. و أضافت ذات المصادر أنه تم تمكين الابن من مشروع صناعة الزريبة التقليدية بقيمة 5 الاف دينار ،بناء مسكن جديد للعائلة بقيمة ما يقارب ال50 ألف دينار ،تمكين العائلة من منحة تحسين المسكن بقيمة 10 آلاف دينار ،تمكين العائلة من مساعدة مالية من قبل رئاسة الجمهورية بقيمة 10 آلاف دينار. كما تحصلت العائلة على العديد من المساعدات المادية من قبل منضمات المجتمع المدني و بعض اعضاء مجلس النواب ،العائلة تمتلك أكثر من 50 رأس غنم و 2 سيارات و مسكن لائق مقارنة ببقية المساكن ،تحصلت العائلة على مساعدة على حساب الهيئة الوطنية لجرحى الثورة و العمليات الإرهابية. و أشار ذات المصدر ان المساعدات التي انتفعت بها المنطقة تتمثل في إنجاز مسلك فلاحي بقيمة 2مليارات و 200 مليون ،مشروع ايصاب الماء الصالح للشراب تم توسعة المشروع ليشمل المنطقة وهو في مراحله الأخيرة ،تم إسناد 92 دفتر علاج مجاني ،تم تمكين كافة متساكني الدوار من بطاقة العلاج بالتعريف المنخفظة. وكانت زعرة السلطاني والدة الشهيد اتهمت خليفة ابن عمه “الطيب” المكنى ب”جميّل” والذي رافقه الى جبل مغيلة يوم حادثة الاختطاف “بأنه هو من باع ابنها للارهابيين الذين طلبوا منه اقتياد خليفة الى الجبل”. ووجهت والدة الشهيد نداء استغاثة، اليوم الاحد 4 جانفي 2017، الى الجهات المعنية قائلة “نحب ناخذ حق ولدي من عند الطيب ونحب ينقلوني من الدار قبل ما يقتلوني الارهابيين ناي وولدي الثالث”.