استهل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان زيارته إلى تونس(4،5 جوان) بالتحول رفقة وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي إلى متحف باردو للتعبير عن تضامنهما مع ضحايا الإرهاب. وتولى الوزيران بحضور وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين، وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له المتحف سنة 2015. وأدلى الوزيران عقب ذلك بتصريح لوسائل الإعلام ترحما فيه على أرواح ضحايا الهجوم الغادر مؤكدين على ضرورة إحكام التنسيق بين مختلف مكونات المجتمع الدولي لمحاربة هذه الظاهرة التي لم يعد أحد في مأمن من خطرها. وتقدم خميس الجهيناوي بتعازيه إلى عائلة الشهيد خليفة السلطاني الذي طالته أيادي الغدر في شهر رمضان المعظم, كما تقدم بتعازيه إلى الشعبين الفرنسي والبريطاني وأهالي الضحايا الفرنسيين والبريطانيين لعملية لندن الارهابية. وأكد الوزير تصميم تونس حكومة وشعبا على التصدي لهذه الظاهرة المقيتة التي لا تراعي حرمة ولا دينا، داعيا إلى تكثيف التعاون والتنسيق على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف لمواجهة خطرها. من جهته تقدم الوزير الفرنسي بتعازيه إلى عائلة الشهيد خليفة السلطاني مؤكدا تضامنه الكامل مع ضحايا الارهاب في تونس وفي لندن. وأعرب عن دعم فرنسالتونس في مسارها الانتقالي وحربها ضدّ الإرهاب واعتبر أن نجاح الانتقال الديمقراطي الذي يسير باتجاه صحيح في تونس هو أفضل إجابة على الإرهاب والتطرف.