أكد الناطق بإسم قيادة الجيش العقيد أحمد المسماري رصد أجهزة إستخبارات القيادة منذ فترة طويلة تحركات العدو العسكرية والأمنية والسياسية والمالية والحصول على وثائق تثبت تورط قطر وأسماء من دول أخرى بعملية تدمير الجيش وكيانات الدولة ومحاربة الشعب. وتحدث المسماري عن تفاصيل هذه الوثيقة الصادرة في ال10 من سبتمبر من العام 2012 التي كاتب فيها القائم بالإعمال بالإنابة نايف عبدالله العمادي القطري الجنسية مدير إدارة الشؤون العربية بالخارجية القطرية بشأن تجهيز 1800 “متطوعاً” من دول بلاد المغرب العربي وشمال إفريقيا للقتال في سوريا بعد إنتهاء تدريباتهم على الأعمال العسكرية والقتالية والتعامل مع الأسلحة الثقيلة في معسكرات بمدن الزنتان وبنغازي والزاوية ومصراتة وإقتراح إرسالهم على شكل 3 دفعات إلى تركيا عبر الموانئ الليبية وأهمية التنسيق مع الجانب التركي في ذلك لإستقبالهم في الميناء المناسب وإعلام العمادي بالمواعيد المناسبة لإرسال تلك المجموعات. وطالب المسماري بإضافة العمادي لقائمة الشخصيات الإرهابية لاسيما بعد أن تم الحصول على بطاقة العمل الخاصة به وفيها أرقام هواتفه والفاكس الليبية وبريده الإلكتروني حيث لم يقدم نفسه على أنه قائم بالإعمال بالإنابة بل كمستشار وهذا يدل على كونه الحاكم الرئيسي في العاصمة طرابلس مؤكداً بأن العمادي كان متواجداً في العاصمة حتى فترة قريبة وكان يقوم بكل العمليات فيها وأهمها العمليات المالية وتوجيه تنظيم “القاعدة” وتقديم الدعم الإجتماعي والمادي والأسلحة والذخائر.