قالت زوجة فتحي جنيّح رجل الأعمال التونسي الموقوفسلام حشّانة إنفرقة أمنية خاصّة معزّزة بنحو 15 سيارة أمن، قامت بإيقاف عادل جنيّح شقيق زوجها ثم زوجها من منزله أمام أعين ابنته ذات ال 4 سنوات. وأضافت في حوار خصّت به موقع "وطن يغرد خارج السرب" أن وزارة الداخلية قد أكدت لها بعد أن التجأت إليها أن زوجها وشقيقه رهن الإقامة الجبريّة وفي صحّة جيّدة، ومتى ما تقرّر إحالتهم إلى التحقيق، سيتّصلون بها لتكليف محام للحضور معه، على حد قولها. وتابعت حشّانة قائلة إن تلقّت اتصالا من زوجها يوم 8 من جوان 2017 بعد يوم واحد من الندوة الصحفية التي نظمتها الحكومة لتقديم إيضاحات حول حملة “مقاومة الفساد”، لطمأنتها عن صحّته وعدم تعرّضه لأية معاملة سيئة. وحول حملة رئيس الحكومة ضدّ الفساد، اعتبرت حشّانة أن ''حملة يوسف الشاهد ضد الفساد هي كلمة حق أريد بها باطل، فكيف يتمّ إيقاف رجال أعمال ووضعهم تحت الإقامة الجبرية بالشبهة بدون تكوين أي ملف قضائي يدينهم، ثم في ظرف يومين يتمّ تكوين ملف والفصل في القضيّة وإحالة المتهم إلى السجن، ولماذا قطاع تجارة الفواكه الجافة والبقول مستهدف دون غيره؟ نحن نعرف جيّدا من يحرّض رئيس الحكومة على زوجي وشقيقيه ومن هي الأطراف المستفيدة من إيقاف نشاط الشركة وإفلاسها" وأشارة إلى أنه قد أكد لها عدم معرفته أسباب إيقافه والتهم الموجّهة له خاصة وأنه لم يتم التحقيق معه رغم مرور أسبوعين من وضعه تحت الإقامة الجبرية كما لم يسمح له بمقابلة أحد محامييْه. وللتذكير فقد تمكنت يوم 25 ماي 2017 فرقة خاصّة بولاية سوسة من إيقاف الأخوين عادل وفتحي جنيّح في إطار حملة الايقافات لرؤوس الفساد.