أصدرت محكمة برازيلية حكما بالسجن بحق الرئيس الأسبق، لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، لمدة 9 سنوات ونصف، بعد إدانته بتهم فساد وغسيل أموال. وواجه الرئيس الأسبق اتهامات بالسماح بازدهار الفساد خلال فترتي ولايته كرئيس للبلاد بين عامي 2003 و2010، والاستفادة شخصيا من مخططات فساد. وقال القاضي الفيدرالي مورو، الذي يشرف على تهم الفساد، إنه لم يأمر باعتقال “دا سيلفا” فورًا، “لأن إدانة الرئيس تعتبر مسألة خطيرة يتعين استئنافها”. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء، عن المحكمة الفيدرالية، قولها إن للرئيس الأسبق حق استئناف الحكم، وأنه ما زال خارج الحبس.