أعلن مسؤولون محليون أنه بعد مرور سبعة أشهر على دحر قوات ليبية لتنظيم داعش في مدينة سرت الساحلية لا تزال جثث مئات من مقاتلي التنظيم المتشدد محفوظة في مبردات، بانتظار نتيجة تفاوض السلطات الليبية مع عدة حكومات دول أخرى لتقرير مصيرها. ونقلت الجثث إلى مصراطة غرب سرت، التي قادت قواتها القتال الذي أدى لهزيمة داعش في سرت في ديسمبر ا. ويمثل السماح بشحن تلك الجثث إلى أوطانها مثل تونس والسودان ومصر أمراً ذا حساسية لحكومات تلك الدول التي تتحفظ بشأن الاعتراف بعدد مواطنيها الذين غادروها للانضمام إلى المتشددين في العراق وسوريا وليبيا. وأفادت وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في مصراتة أنها بانتظار قرار من النائب العام الذي لا يزال يخوض محادثات مع حكومات أجنبية بشأن إعادة الجثث نقلا عن "العربية".