أنهى الوفد البرلماني التونسي،مساء أمس السبت، زيارته الميدانية الى مدينة حلب السورية بعد تحريرها من المسلحين. وزار الوفد مدينة حلب القديمة التي تعرضت الى دمار كبير شمل البنية الاساسية والمنازل وكافة المرافق العمومية من مدارس و مؤسسات صحية ودور ثقافة، الى جانب المعالم الدينية من مساجد و كنائس ذات القيمة التاريخية، وفق ما جاء في بلاغ تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. وأكد أعضاء الوفد يؤكد همجية و بربرية المجموعات الارهابية التي وُظفت للتدمير والتخريب ، كما ثمنوا ارادة السوريون ودور الجيش السوري في دحر هذه المجموعات وإلحاق الهزيمة بها . ووقف الوفد على عودة مظاهر الحياة الطبيعية في هذه المدينة من خلال اعادة فتح المحلات التجارية و تقديم الخدمات التعليمية والصحية و الادارية . وشدد أعضاء الوفد ان الحرب على الارهاب التي تخوضها سوريا هي حرب بالنيابة عن العالم كله . وكان للوفد مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين السياسيين في مدينة حلب من أمين حزب البعث في حلب ومحافظ حلب . ومن جهة أخرى من المنتظر ان يلتقي الوفد اليوم الأحد نائب رئيس مجلس الشعب السوري نجدت اسماعيل آنزور و مكتب المجلس وأيضاً نائب رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتورة نجاح العطار.