استقبل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2017 بقصر قرطاج، ثلّة من مقاومي الحركة الوطنيّة أصيلي ولاية سيدي بوزيد. ويأتي هذا اللقاء في إطار حملة وطنية تم اطلاقها تهدف الى تسوية الأوضاع العقارية الفلاحية وتمتيع أكثر من 40 ألف حالة معنيّة بكافة جهات الجمهورية بحق التملك من أملاك الدولة قبل صدور قانون 1995 المتعلق بالعقارات الدولية الفلاحية والتي لم يتم تسوية وضعيتها وإبرام عقود التمليك النهائية معها. وإستمع رئيس الدولة وفق ما ورد بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية لشواغل المقاومين الذين شددوا على ضرورة إيجاد هيكل وطني يعنى بتحسين وضعيّاتهم اعترافا بما قدموا من تضحيات للبلاد في مختلف المحطات النضالية، وارجاع حقوق الكثير منهم ممن تم تهميشهم في قانون العدالة الانتقالية. ولم يكسف البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية ، موقف الباجي قائد السبسي من طلب بعث الهيكل الوطني الذي اقترحه ضيوفه بالرفض او بالقبول. والارجح ان يساند قائد السبسي هذا التمشي الذي يعني في صورة اقراره بروز هيكل شبيه بهيئة بن سدرين ، ضربة لرئيسة هيئة الحقيقة والكرامة ولواضعي قانون العدالة الانتقالية (اي المجلس الوطني التأسيسي). يشار الى ان اللقاء تم بحضور وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية مبروك كورشيد.