قرر الشاب خالد رسميا إلغاء مشروع "الديو"، الذي كان سيجمعه مع المغني المصري محمد فؤاد، حيث استجاب خالد فورا إلى مطلب الجمهور الجزائري، بعدم الغناء مع مطرب مصري و ذلك على خلفية تصريحاته المشينة في حق الجزائر أثناء الأزمة الكروية بين مصر و الجزائر عام 2009،حيث سعى محمد فؤاد لإثارة الفتنة بين شعوب البلدين من خلال تشويه صورة الجزائر و تاريخها،و تحريض الجماهير على العنف و التخريب. و نقلا عن "الخبر "الجزائرية فإن مشروع الثنائي الغنائي جاء بطلب محمد فؤاد،و قد وافق عليه الشاب خالد مبدئيا منذ أسبوعين، ولكنه قرر التراجع بشكل نهائي، حيث لم يكن الشاب خالد على علم بما قاله المطرب المصري في حق الجزائر. و قد وصلت عشرات الرسائل إلى خالد من الجمهور الجزائري في الفترة الأخيرة تدعوه لعدم الغناء مع محمد فؤاد،بينما أثنى الجمهور على خطوة الغناء مع الفنان المصري تامر حسني،و هو المشروع الغنائي الذي سيرى النور قريبا عبر فيديو كليب يتم التحضير له بين الجزائر و مصر ولبنان.