أمر الملك سلمان بن عبد العزيز بإنشاء هيئة للتدقيق في استخدامات الأحاديث النبوية و"القضاء على النصوص الكاذبة والمتطرفة وأي نصوص تتعارض مع تعاليم الإسلام وتبرر ارتكاب الجرائم والقتل وأعمال الإرهاب". وأعلن النائب العام السعودي سعود بن عبد الله المعجب أن مبادرة الملك سلمان بن عبد العزيز، بإنشاء مجمع للحديث النبوي تهدف لكشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، مضيفا أن "من أهداف إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث الشريف كشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال دراسة وتمحيص وتصحيح هذه المفاهيم على يدي جمع من العلماء البارزين، ونبذ ما يفترى عليه... من أكاذيب وتلفيق لأحاديث باطلة ومنكرة وضعيفة". واشار إلى أن المجمع "سيسهم في نشر الفكر المعتدل في أوساط الشباب وتحصينهم من الغلو والأفكار المتطرفة، وتصحيح صورة الإسلام ونشر تعاليم الدين الصحيح، كما سيكون له دور في إحياء السنة النبوية الشريفة والدفاع عنها أمام هجمات الأعداء، وسيعزز من دور المملكة في ريادة العالم الإسلامي". وكان العاهل السعودي قد أصدر، أمس الأربعاء، أمرا ملكيا بإنشاء "مجمع خادم الحرمين للحديث النبوي الشريف". ونص الأمر الملكي على أن إنشاء المجمع جاء "نظرا لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين، كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، واستمرارا لما نهجت عليه الدولة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، ولأهمية وجود جهة تعني بخدمة الحديث النبوي الشريف، وعلومه جمعا وتصنيفا وتحقيقا ودراسة".