تجمع الآلاف من النساء اللائي نظمن احتجاجات من قبل على تنصيب الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في ديترويت، الجمعة، لبحث قضايا مثل حركة "مي تو" التي تكشف انتشار التحرش الجنسي والعنف. ويهدف هذا التجمع النسائي الذي يتوقع أن يجذب أربعة آلاف شخص ويستمر 3 أيام إلى البناء على النشاط الذي جلب ملايين من المحتجين إلى أحداث المسيرة النسائية في جميع أنحاء العالم في يناير/كانون الثاني والذي اعتبر أكبر احتجاج ليوم واحد في التاريخ الأميركي. وكان مواجهة العنف الجنسي موضوعاً أساسياً أثناء بداية الحدث بعد 3 أسابيع من ادعاءات بأن المنتج السينمائي هارفي وينشتاين تحرش جنسياً أو اعتدى على نساء على مدى العقود الثلاثة الماضية، مما أثار غضباً إزاء الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والتي تم التغطية عليها أو تجاهلها. وكانت تارانا بورك، التي أطلقت قبل عقد من الزمان حملة تستخدم عبارة "مي تو"، واحدة من أول المتحدثين في التجمع. ففي أعقاب فضيحة هوليوود، ظهرت عدة "هاشتاغات" في مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن وتم تداولها على نطاق واسع.