قال مسؤولون عسكريون، إن "قوات شرق ليبيا طردت، الخميس، مسلحين إسلاميين من أحد آخر معاقلهم في بنغازي ثاني كبرى مدن البلاد". والمعركة على بنغازي بين الجيش الوطني الليبي الذي يقوه خليفة حفتر في شرق ليبيا ومتشددين إسلاميين وغيرهم من المسلحين هي جزء من صراع أوسع يعصف بالبلاد منذ انزلاقها إلى الفوضى عقب الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. ولقي عدد من الإسلاميين وجندي واحد حتفهم عندما تحركت قوات خاصة إلى منطقة أخريبيش، وهي واحدة من آخر الجيوب المتبقية للمتشددين بعد إعلان حفتر في اوت انتصاره في معركة بنغازي. وأصيب عشرة جنود آخرين. وقال اللواء ونيس بوخمادة، الخميس، إن "قواته سيطرت على المنطقة بالكامل تقريبا بعد يوم من القتال العنيف". وأضاف "اليوم سيكون آخر ليلة لآخر داعشي في منطقة أخريبيش". وأطلق حفتر حملة "عملية الكرامة" في ماي 2014، وحقق تقدماً بطيئاً ضد المتشددين الإسلاميين ومقاتلين سابقين حاربوا القذافي في انتفاضة 2011. وينحاز حفتر إلى حكومة وبرلمان شرق ليبيا ويرفض الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة والمتمركزة في العاصمة طرابلس في الوقت الذي يواصل فيه تعزيزه مكاسبه الميدانية تدريجياً.