شرعت الصحافية الجزائرية حدة حزام مديرة صحيفة "الفجر" الخاصة في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على قطع الإعلانات عن صحيفتها، والذي اعتبرته عقوبة لها بسبب تصريحات أدلت بها في قناة أجنبية بخصوص قضية سياسية. ونفذت الصحافية تهديدها بالدخول في إضراب عن الطعام، رغم أن الطبيب المتابع لوضعها الصحي حذرها من مغبة ذلك، نظرا لإصابتها بأمراض مزمنة مثل السكري، الأمر الذي يمكن أن تكون له تبعات خطيرة، في حال استمرارها في الإضراب عن الطعام لعدة أيام. واعتبرت الصحافية أن "معركة الأمعاء الخاوية" التي قررت خوضها هي آخر سلاح تستعمله في هذه المعركة غير المتكافئة التي قررت خوضها دفاعا عن صحيفتها المهددة بالاختفاء من الساحة الإعلامية، بسبب ما اعتبرته تضييقا تجسد في منع الإعلانات الحكومية عن صحيفتها، بسبب مشاركتها في برنامج حواري في قناة فرنسية بخصوص الأزمة بين رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون ورجال الأعمال المحسوبين على الرئاسة. وأشارت الصحفية إلى أنها وجهت رسالة إلى رئيس الجمهورية وإلى رئيس الوزراء كما أنها اتصلت بعدة مسؤولين بغرض رفع الضغوط عن الصحيفة، خاصة فيما يتعلق بالإعلانات، الأمر الذي أدخلها في أزمة خانقة، تسببت في عدم دفع رواتب الصحافيين والعمال، وإذا استمر الأمر على ما هو عليه سيتم غلق الصحيفة.