"زوجة الرئيس"، كانت تلك هي كلمة السر وراء الاضطرابات التي شهدتها زيمبابوي، على مدار الساعات الماضية، بتحرك قوات الجيش للاستيلاء على السلطة، والسيطرة على البرلمان، ومبنى التليفزيون، وكافة مؤسسات الدولة. وكان ل"جريس موغابى"، زوجة رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، البالغ من العمر 93 عامًا، دور رئيسي في الاضطرابات التي تعاني منها الدولة الآن بسبب الصراع على الحكم، وتحديد من سيخلف الرئيس الحالي، على رأس السلطة. والسيدة الأولى لزيمبابوي اسمها جريس ماروفو، وولدت في بوني بجنوب إفريقيا سنة 1965، وتبلغ من العمر 52 عامًا، وتنتمى دينيًا للكنيسة الكاثوليكية. وقد عملت سكرتيرته سابقة ل"روبرت موغابى"، ثم تزوجته قبل وفاة زوجته الأولى عام 1990 بما يخالف عقيدتهما الدينية، وقد أعاد موغابى زواجه من جريس في أوت 1996 طبقا للمراسم الدينية الرومانية الكاثوليكية، ولديها 4 أطفال من زوجها السابق ومن زوجها الحالى. و"جريس موغابي" عضو حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي، (الجبهة الوطنية الحاكمة)، وعينها الرئيس أمينة الشؤون النسائية في الحزب الحاكم عام 2014 ، واتهمت بالاعتداء على عارضة أزياء عشرينية في فندق في جوهانسبرج أوت 2017.مما جعلها تغيبت عن حضور قمة إقليمية بسبب واقعة الاعتداء، ثم سلمت نفسها للشرطة وطلبت حصانة دبلوماسية وعادت إلى بلادها.