أوردت صحيفة " ميديا بارت" الفرنسية تقريرا استقصائيا حول وجود علاقة بين استقالة الحريري وتوقيف أمراء ومسؤولين ورجال أعمال سعوديين. وذكر التقرير الذي أعده الصحفي الفرنسي جان بيار بيران أن التحقيقات مع الحريري تتعلق بشبهة غسيل أموال تورط فيها عبر شركته التي ورثها عن والده "سعودي أوجيه" التي أعلنت إفلاسها في جويلية الماضي. وحسب الصحيفة ، فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان يبتغي وراء حملة الاعتقالات استعادة أموال بقيمة 100 مليار دولار الذي حصلت عليه شخصيات كبيرة في النظام السعودي كانت مقربة من الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز أطلق عليها اسم" جماعة عبد الله". وجاء في التقرير أن هذه الأموال تم الاستيلاء عليها قبل وفاة الملك عبد الله، وجرى تبييض قسم كبير منها في شركتي "سعودي أوجيه" و مجموعة بن لادن. وأكد التحقيق الصحفي أن الإبقاء على سعد الحريري في السعودية يأتي من منطلق تعامله كمواطن سعودي كشاهد عيان في التحقيق الجاري، والذي أوضح المدعي العام السعودي في تصريحات سابقة إنه نتيجة 3 سنوات من التحقيق.