أوضح رئيس المنظمة الوطنية للأمن والمواطن عصام الدردوري سبب انسحابه من البرنامج التلفزي "وجها لوجه" الذي يبث على قناة "تونسنا " ورفضه مواصلة الحوار. وأوضح الدردوري على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أنه"تمت دعوتي للمشاركة على قناة "تونسنا" ضمن برنامج وجها لوجه الذي يقدمه الإعلامي وليد الزريبي حول الجدل الذي أثارته جلسة الاستماع إلينا من قبل لجنة التحقيق في شبكات التسفير وكان من المفترض أن يكون الضيف الذي سينزل معي بنفس البرنامج وفق ما وقع إعلامي به الأستاذ عجمي الوريمي الناشط السياسي عن حركة النهضة و بعد تقديم المقدم لموضوع الحلقة و الترحيب بي و تمرير تقرير مصور و انطلاق الحوار بالتوجه لي ببعض الاسئلة تفاجئت بدخول صاحب نظرية الكنوز و مناصر الدمويين يدخل الاستديو ويجلس فما كان مني إلى أن غادرت الاستديو بعد أن تطلعت في وجه المعد تفاديا من التطلع إلى وجه الضيف الحقود و صرحت بالتالي: -أولا هذا الشخص محل تتبع جزائي في قضية ذات صبغة إرهابية و محكوم ب 4سنوات سجن مع تأجيل التنفيذ من اجل سرقة محاضر قضايا إرهابية عثر عنها لدى إرهابيي الجبل. -ثانيا هذا الشخص متشبع بالفكر الظلامي وهو من أبرز مناصري التنظيمات الإرهابية و المتشبعين بثقافة الإرهاب من خلال مواقفه وكتاباته. -هذا الشخص شغله الشاغل ضرب معنويات رجالات الوحدات الأمنية والعسكرية عموما والمختصة في مكافحة الإرهاب خصوصا و التشكيك في جهود حماة الوطن وتعريض حياتهم للخطر و الاستهزاء من نجاحاتهم و تضحياتهم" وأضاف الدردوري "ختمت بأن مجرد التطلع في وجهه فقط هو تنكر لدماء الشهداء فما بالكم بمحاورته التي أترفع عنها فأنا لا أحاور من يتهكم على تضحيات الرجال و يشكك في عمل الأبطال و ينصر الإرهاب والإرهابيين".