أعلنت وزارة الصحة المصرية، الجمعة، أن عدد قتلى الهجوم على الكنيسة في حلوان ارتفع إلى 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين بجروح، فيما تم العثور على جثتي شقيقين قتلوا في هجوم آخر. وهاجم مسلحان القوة الأمنية بوابل من الرصاص في محاولة لاقتحام كنيسة القديس مار مينا في حلوان جنوبيالقاهرة، مما أدى إلى مقتل ضابط ومجندين وفراش الكنيسة. وتمكنت القوات الأمنية من قتل أحدهما، بينما نجحت في اعتقال الإرهابي الثاني، الذي لاذ بالفرار عقب الهجوم. وعثر مواطنين مصريين على جثتي شقيقين "روماني شاكر وعاطف شاكر" من أصحاب محلات الأدوات الكهربائية بمنطقة أطلس التابعة لحي حلوان. وأوضح مصدر أمني أن أهالي المنطقة عثروا على جثتين لأقباط، على بعد نحو 5 كيلومترات من هجوم الكنيسة. وأضاف المصدر أن الجثتين لا علاقة لهما بالهجوم الإرهابي، مشيرًا إلى أن الأمن يحاول كشف غموض مقتلهما بالرصاص. ودفعت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بمجموعات قتالية إلى موقع إطلاق النار على الكنيسة، وقامت بغلق مداخل ومخارج جنوبالقاهرة، فيما انتقل مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة اللواء خالد عبد العال إلى موقع الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة. كما انتقل المحامي العام لنيابات حلوان المستشار تامر العربي لمعاينة موقع الحادث. وكلفت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة، وسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.