قال عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى حركة النهضة ،اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2018 ،إن سفير الاتحاد الأوربي أخطأ بوصفه حركة النهضة بأنها "الإخوان المسلمين في تونس" وأن عليه الاعتذار عما قاله في أول فرصة. و أشار الهاروني خلال استضافته بإذاعة موزييك ، إلى أنّ البلاغ الذي أصدرته الحركة يوم 10 فيفري يأتي على خلفية تتالي حملات تشويه الحركة وإلحاق التهم الباطلة والتحريض عليها وأن ذلك دفعها إلى قرار تتبع اشخاص ومؤسسات اعلامية تتهجم عليها. وأكد الهاروني أن حركة النهضة مع حرية الإعلام و تحترم كلّ الصحفيين 'لكن بعض الأطراف تفتح منابرها الإعلامية فقط لاتهام النهضة وقيادتها …صبرنا وسّعنا بالنا ..تسامحنا قدمنا قضايا وسحبناها ..لكن لن نقبل بتسميم الوضع في البلاد ونشر الأكاذيب دون تقديم أدلة وبراهين' على حدّ تعبيره. واستدرك القيادي بالنهضة غايتنا ليست الزج بصحفيين في السجن بل وقف حملات التشويه خاصّة أنّ بعض الأطراف عجزت عن إيقاف نجاح النهضة ويخشون فوزها في الاستحقاقات الانتخابية”، مضيفا “شتمكم للنهضة ليس برنامجا سياسيا تقدّمونه للمواطنين لكن انتهى عهد من يرغب في الشهرة يسبّ النهضة. وتابع عبد الكريم الهاروني “حمّى الكراهية والتحريض ارتفعت باقتراب الانتخابات البلدية لكن ما يحدث لن يخدم لا الساحة السياسية ولا النظام العام ككلّ”.