يقوم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بجولة خارجية تهدف إلى إقناع الحلفاء بأن جهوده لإعادة تشكيل سياسة المملكة واقتصادها لجلب المزيد من الاستقرار الإقليمي والفرص التجارية. وتأتي زيارة محمد بن سلمان للعواصم الأربعة القاهرةولندن وباريس وأمريكا وسط تكهنات بقرب توليه حكم المملكة بعد التغيرات الجوهرية التي حدث في المجتمع السعودي. وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه من المنتظر أن يتم استقبال محمد بن سلمان بلندن الأربعاء كرئيس للدولة حيث سيناول العشاء مع الملكة إليزابيث الثانية في قصر وندسور. ويحظى الأمير الشاب بهذا الاستقبال المميز باعتبار السعودية تعد الشريك التجاري الكبير والأهم لبريطانيا في منطقة الشرق الأوسط، فبن سلمان سيحط الرحال في لندن وبحوزته جدول أعمال مزدوج كرئيس لبعثة تجارية مربحة، وبصفته قائدا يبحث عن الشرعية الدولية بعد حوالي عام استثنائي من توليه منصب ولاية العهد قام خلاله بجملة من الإصلاحات الجذرية في سياسة المملكة المحافظة.