توقف اليوم السبت الدروس في المدرسة الابتدائية الحبيب بورقيبة في القلعة الصغرى، حيث نفذ الاطار التربوي وقفة احتجاجية بمساندة بعض الأولياء، تنديدا بالاعتداءات على المربين. واعتبر كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الاساسي بسوسة، محمد الحميدي ما حدث أمس “يوما أسود” في تاريخ المدرسة التونسية، وذلك بعد إقدام ولية احدى التلميذات على الاعتداء على معلّم بالمدرسة المذكورة. وقال الحميدي إن ما تم ترويجه بخصوص اعتداء المربي على الولية غير صحيح و”فبركة إعلامية” لضرب صورة الاطارات التربوية، وفق تعبيره. وأوضح أن المربي هو المتضرر بعد أن عمدت الولية إلى لطمه ومن ثمة إصابة نفسها، موهمة بأنه هو من قام بالاعتداء عليها. وأكد أن ما حدث لا يمكن أن يمر دون عقاب، داعيا إلى الايقاف الفوري للمعتدين ومحاسبتهم. من جهتهم، ندّد المعلمون بالمدرسة المذكورة بتواصل الاعتداءات التي تستهدف المؤسسات التربوية العمومية، مطالبين بتوفير الحماية لهم وتمكينهم من مناخ ملائم للعمل.