أكدت خطيبة عماد الطرابلسي زينة، أنهما قرّرا الزواج بتاريخ 20 مارس نظرا لرمزية التاريخ، قائلة إن خطيبها اختار هذا التاريخ نظرا لقدسيته. وأشارت إلى أنه تم تقديم طلب في الغرض إلى الوكيل العام الذي قدمه بدوره إلى رئيسة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس لإبرام العقد داخل السجن المدني بالمرناقية، معبرة بالمناسبة عن تخوفها من عدم الحصول على الموافقة للزواج غدا نظرا لوجود تعطيلات إدارية. وأضافت في تصريح ل"موزاييك أف أم" أن قصة الحب بينها وبين عماد الطرابلسي تعود إلى سنوات وأن الأقدار شاءت أن يفترقا لفترة "لكن الحب بيننا بقي قائما وقررنا الزواج واخترنا تاريخ 20 مارس نظر لرمزيته..فهو عيد وطني مقدس وهو عرس تونس.. وعماد اختار التاريخ لأنه تونسي وموش ناقص وطنية على المواطنين لكل..هو أراد الاحتفال بعيد زواجه على طريقته الخاصة، ويحق له ذلك".