أكد الأمين العام لحزب حركة الشعب زهير المغزاوي، أن حزبه سجل خروقات أثناء الحملة الانتخابية، تمثلت في توظيف رئيس الحكومة ووزراءه في الحملة الإنتخابية الخاصة بحركة نداء تونس، أجهزة الدولة ووسائلها لفائدتهم، رغم أن الدستور يؤكد على حياد الإدارة. وأعرب المغزاوي، لدى إشرافه مساء أمس الخميس، على اجتماع شعبي في منطقة بوهلال، في إطار الحملة الانتخابية لقائمة حزبه المترشحة عن الدائرة الانتخابية بدقاش من ولاية توزر، عن الأمل في أن ينتهي ما تبقى من المسار الانتخابي في كنف الشفافية والنزاهة، داعيا المواطنين إلى منح ثقتهم لحركة الشعب، بعد أن تأكد فشل الموجودين حاليا في الحكم. وأفاد في هذا الصدد، بأن حركته قدمت في برنامجها الانتخابي للاستحقاق البلدي، مشاريع وبرامج قادرة على نيل ثقة الناخبين، داعيا المواطنين إلى الاقبال بكثافة على صناديق الاقتراع بعد غد الأحد، وإختيار من يمثلهم في المجالس البلدية على أساس البرامج وليس لاعتبارات أخرى. وأعتبر أن البند السابع من الدستور، سيتيح لمنطقة بوهلال وغيرها من المناطق التي عانت التهميش لسنوات طويلة، فرصة تحقيق التنمية المحلية واقتراح المشاريع الملائمة والقادرة على تحسين ظروف العيش بهذه المناطق. يشار إلى أن قائمة حركة الشعب عن بلدية دقاش، إختارت صباح اليوم الجمعة في اختتام حملتها الإنتخابية الإتصال المباشر بالمواطنين في عدد من الفضاءات الترفيهية، ومواصلة توزيع الملصقات والمطويات التي تعرف بالقائمة في الشوارع.