توجه مساء اليوم الثلاثاء 29 ماي 2018 ،رئيس الحكومة يوسف الشاهد ،بكلمة إلى الشعب التونسي ،على خلفية تعليق العمل بوثيقة قرطاج ،و ما أسماه الشاهد بأزمة سياسية كانت ستكون أعمق و لولا تدخل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي. وقال الشاهد إن الحكومة ورغم الوقت القصير تمكنت من تحقيق نجاحات على عدة مستويات ،على رأسها الوضع الأمني ،كذلك تحقيق نسبة نمو بلغت خلال النصف الأول من العام نحو 2.5 بالمائة و هي مؤشرات إيجابية حول قدرة البلاد على الخروج من هذه الأزمة الاقتصادية. و أكد الشاهد في كلمته إنه غير متشبث في منصبه كرئيس حكومة و ليس له أي مشروع شخصي ،مستدركا في المقابل أنه لن يهرب من المسؤولية ،"أنا ملتزم بالمسؤولية ،رغم العراقيل سنواصل العمل" ،مشيرا إلى ضرورة أجراء عدة اصلاحات أهمها إعادة هيكلة الصناديق الاجتماعي و المؤسسات العمومية و التحكم في كتله الأجور قبل موفى سنة 2018.