علّق حزب حراك تونس الإرادة على الازمة السياسية الراهنة، خاصة بعد تعليق وثيقة قرطاج، وخطاب رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي حمّل فيه المسؤولية لحزب نداء تونس مديره حافظ قائد السبسي. وارجع الحراك هذه الازمة الى الصراعات الشخصية والحزبية وتصفية الحسابات وتضارب المصالح واختلال الأوليات وفقدان الانسجام وغياب الرؤية وتقديم المصلحة الذاتية على حساب مصلحة الوطن. كما اعتبر أن تعليق وثيقة قرطاج يمثل نهاية طبيعية لمسار غير سوي ارتكز على توازنات هشة وحسابات ضيقة وتوافقات مغشوشة، محملا المسؤولية كاملة لكل المشاركين في هذا المسار الموازي الذي يمثل خروجا عن الدستور وتعدّيا على مؤسساته على استفحال أزمة الحكم . هذا وقد دعى حزب الإرادة الذي يرأسه منصف المرزوقي، المواطنين والمجتمع المدني وشبابه الى التجند عبر كل اشكال التنظم والتواجد السياسي والاحتجاج السلمي للدخول على الخط السياسي دفاعا عن مستقبل مهدد اكثر من وقت مضى، حسب تعبيره.