ردت القاضية كلثوم كنو على نصريحات المحلل شكيب الدرويش حول جزيرة قرقنة وقالت"سأرفع عنك قليلا من جهلك يا شكيب الدرويش" وأضافت في تدوينة لها على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "قبل ما تقول كلمة ثبت في معلومتك راك تجهل تاريخ قرقنة" وتابعت أن"قرقنة سكانها الأصليين موش الأتراك متاعك سكنوها البربر والبيزنطيين والرومان والعرب وما عندنا في قرقنة حتى آثار عثمانية ولا ثقافة عثمانية حتى اكلتنا الشعبية ولباسنا التقليدي وفلكلورنا ما عنده حتى علاقة بالأتراك والقاب عائلاتنا ما عندها حتى علاقة بالاتراك ونساء القراقنة معروفات منذ القدم تخدم الفلاحة وتخرج للبحر تصطاد الحوت والقرنيط عمرها ما كانت معروفة بالفساد والزنا يا جاهل. يا جاهل بالتاريخ نعلمك الي جداتنا الله يرحمهم ايديهم طابت بفتلان الحلفة وحرث الارض وغرسان العنب والكرموص باش قراو ابناؤهم وبناتهم. ألم يبلغك العلم أن من أول المدارس الابتدائية للتعليم الحديث تم انشاؤها في قرقنة وبالتحديد في منطقة الكلابين سنة 1888 و مدرسة أولاد قاسم سنة 1911 رغم بعد الجزيرة عن اليابسة. ألم يبلغك العلم أن نسبة التمدرس مرتفعة جدا وان نتائج البكالوريا دائما مرتفعة في قرقنة ". ثم أضافت القاضية في تدوينة لاحقة" نحب نعطي معلومة بسيطة ممكن تنفع شكيب الدرويش انه في قرقنة ومن عهد قديم وقبل صدور مجلة الاحوال الشخصية ما ثماش تعدد الزوجات خلافا لما كان موجود في مدن وجهات اخرى من تونس .سألت القراقنة الكبار والصغار ما ذكروليش حتى حالة المعلومة هذي كان قالها في التلفزة راهو أسياده يتغششو عليه" وفق قولها.
