قال الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي، فخري الصميتي ،إن النقابة "لن تسمح أن تنطلق السنة الدراسية القادمة، دون سد الشغورات التي تعد بالمئات بالمدارس الإعدادية والمعاهد"، مشيرا إلى أن نتائج هذا النقص في الدرسين كانت نتائجه كارثية على مستوى التلميذ. وطالب الصميتي في تصريح لجريدة الصباح، نُشر اليوم الأحد، الحكومة، بتوفير الظروف الملائمة للسنة الدراسية المقبلة إذا أرادت إنجاحها، على مستوى البنية التحتية وتسوية وضعية الأساتذة والمعلمين النواب والاستجابة لمطلب الاتحاد العام التونسي للشغل بفتح باب الانتدابات بصفة استثنائية، محذرا من "كارثة تربوية تنتظر الجميع"، في حال عدم استجابة الحكومة. كمما شدد الصميتي على تشبث الطرف النقابي الطرف النقابي بالتخفيض في سن التقاعد إلى 55 سنة مع أقدمية 30 سنة عمل والتنفيل بخمس سنوات على أن يكون اختياريا. يذكر أن النقابة العامة للتعليم الثانوي كانت قد أكدت أنها ستواصل التحركات الاحتجاجية التحركات الاحتجاجية مع انطلاق السموسم الدراسي 2018/2019 دفاعا على ما تعتبره حقوقا مشروعة للمدرسين.