قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد في جلسة منح الثقة لوزير الداخلية المقترح هشام الفراتي ،إن العمل على استقرار المؤسسة الأمنية وابعادها على التجاذبات السياسية اكبر رسالة للإرهاب ومقاومة كل من يريد ان تنشغل المؤسسة الأمنية بالإنقسامات والتجاذبات السياسية و أضاف الشاهد في كلمته في مفتتح الجلسة ، إنه ليس من النزاهة تحميل الحكومة مسؤولية الفشل والأزمات التي تمرّ بها البلاد. وأضاف الشاهد أن الوضع الذي تمرّ به تونس ناتج عن تراكمات عديدة وصعوبات تواجهها تونس منذ سنوات. واعتبر أن المنهجية الصحيحة التي يجب اعتمادها في تقييم مدى نجاح الحكومة هي إحداث مقارنة على مستوى المؤشرات التي وجدتها الحكومة عند تنصيبها والنتائج التي توصّلت إلى تحقيقها اليوم و أضاف رئيس الحكومة أنّ "الأرقام الطيبة اقتصاديا" لا يمكنها أن تخفي المشاكل الهيكيلية على غرار مشكل التزود بالمياه بسبب نقص المياه كما ونوعا هذه السنة ونقص الأدوية، كاشفا عن اتّخاذ جملة من الإجراءات أهمها رصد سيولة ب 500 مليون دينار للصيدلية المركزية إلى جانب الإجراءات المتخذة قريبا "التي ستأتي أكلها ولكن الحل الجذري في إصلاح الصناديق الاجتماعية'' وفق تعبيره.