رغم وجود ما وصفه بالفرص الجادة للمفاوضات مع وزارة التربية و الحكومة ،إلا ان الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل لسعد اليعقوبي أكد أن المسار النضالي لقطاع التعليم الثانوي لم يتوقف وسيستمر خاصة وان التقييم تعطل عند كثرة التحركات. وعبر اليعقوبي في اختتام اعمال الندوة التقييمة الوطنية التي تواصلت على امتداد ثلاثة أيام بالحمامات، عن الاسف لعدم الوصول الى اتفاقات جدية ترضي المدرسين وتعالج المشاكل المطروحة رغم ان المفاوضات انطلقت منذ 30 نوفمبر الفارط. وشدد وفق ما نقلت إذاعة شمس ،على ان المطروح اليوم هو الاختيار بين مسارين اما الوصول الى اتفاق حقيقي يتيح حل الاشكاليات العالقة ويلبي تطلعات المدرسين قبل افتتاح السنة الدراسية او عودة الهياكل النقابية وعموم النقابيين الى تحركات جديدة مع عموم المدرسين، قائلا "وهو الخيار الذي نتمنى ان نتجنبه". واشار الى ان السنة الدراسية القادمة ستذهب في اتجاهين وستكون صعبة لاسباب لوجستية ولنقائص كبيرة تعاني منها المدرسة على مستوى البنية التحتية والاطار المدرسي، معتبرا انه من الممكن معالجة هذه النقائص وتجاوزها في حال تم التوصل الى اتفاق، او "ستنضاف الى الوضع المتازم بطبيعته علاقة متشنجة فيها تحركات"، حسب تعبيره.