أسبوع قبل عيد الإضحى المبارك، يشكو المواطن التونسيّ من غلاء أسعار الأضاحي حيث بلغ سعر "العلوش العادي" 500 دينار. هذه الأسعار المشطّة أثارت جدلا كبيرا في صفوف التونسيين خاصة في ظلّ تزامن عيد الأضحى مع العودة المدرسيّة، حيث اختار البعض التعويل على القروض البنكية و"السلفة" للتمكّن من شراء الأضحية وتحمّل مصاريف العودة المدرسية، فيما أُجبر البعض الآخر على شراء بعض الكيلوغرامات من اللحوم، أما العائلات المعوزة فقد اختار جلّها مقاطعة العيد. من جهتهم، عبّر بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ عن استيائهم من ارتفاع أسعار الأضاحي من خلال نشر وتدول صور طريفة اهمّها ذبح دجاجة ، او نشر صور أكباش تحمل علامات رياضية فاخرة (Adidas…Nike…Puma)، للتعبير عن غلاء أسعارها. كما تم ايضا نشر صور طريفة في ظاهرها، وتحمل في باطنها قسوة الوضع المادي للمواطن التونسي الذي يُجبر على شراء أضحية لا تسدّ جوع اطفاه .