مع بداية العد التنازلي لعيد الاضحى المبارك بدأ الاقبال على شراء الاضاحي يتزايد يوما بعد يوم. ووجدت اغلب العائلات في الاسواق الاسبوعية المراقبة الملاذ الامن لشراء اضحيتها. «الصباح» تحولت الى سوق الماشية بالعامرة للاطلاع على اوضاعها ورصد انطباعات روادها لاقتناء علوش العيد بهدف ادخال الفرحة في العائلة وقد تبين جليا وفرة عرض الاضاحي وتنوعها الى جانب اسعارها المناسبة حسب اراء مجموعة من المواطنين وفي هذا المجال اكد احد القصابين بان سعر العلوش يتراوح بين 200 دينار و600 دينار ان سعر الكيلوغرام من اللحم يتراوح بين 18 و20 دينارا اعتمادا على اسعار العلوش المتداولة في السوق واوضح احد فلاحي بان العلوش متوفر بالقدر المطلوب وباسعار مناسبة ترضي المستهلك ولا تغطي كلفة الانتاج جراء ارتفاع اسعار العلف. ورغم وفرة العرض واعتدال الاسعار فان أغلب الرواد اكتفوا خلال جولتهم بالسوق بالمعاينة والمقارنة بسبب محدودية امكانياتهم المادية في ظل كثرة المناسبات التي ارهقت كاهلهم واثرت على مقدرتهم الشرائية والذين اوضحوا بان أسعار الاضاحي لن تشهد ارتفاعا في الايام القليلة القادمة نظرا للوضعية المادية الصعبة للمواطنين وتزامن العودة المدرسية ووفرة البضاعة.. هذه المؤشرات وغيرها ستجعل الاضاحي تحافظ على اسعارها ان لم تسجل انخفاضا. ◗ المختار بنعلية باجة: خرفان العيد بين الوفرة والعزوف اسبوع واحد قبل موعد عيد الاضحى وفي غياب مظاهر»العيد الكبير» والعزوف عن الشراء، تشهد بورصة الاضاحي بباجة استقرارا الاسعار المتحركة المرتفعة رغم تواجد كميات كبيرة من الخرفان.. اسعار تتراوح بين 300د 800د.. غلاء برره بعض الفلاحين بارتفاع اسعار الاعلاف المركبة دون اعتبار كلفة التسمين.. بقطع النظر عن معضلة الربح الفاحش عند الكثير من الوسطاء والمضاربين.. ارتفاع العرض قابله انخفاض الطلب ومع ذلك لم تتراجع الاسعار.. اقبال ضعيف برره البعض بالانشغالات الصيفية والمناسبات العائلية.. أربع نقاط للبيع بالكيلو... بالتوازي مع الاسواق التقليدية ومنها «الرحبة» وبطحاء جامع المزارة، وقع بعث اربع نقاط لبيع الخرفان بالكيلو حسب المعمول به... واحدة بضواحي منطقة المعقولة والثانية بطريق الافارق والثالثة بطريق عمدون والرابعة تحت اشراف اتحاد الفلاحين بضيعة فرج الريابي - طريق بنزرت- والتي اعتبرها شكري الدجبي رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة بانه فضاء آمن منظم ومراقب بيطريا وصحيا وهو مؤثث من قبل عدد من الفلاحة وديوان تربية الماشية مع امكانية ابقاء الخروف بالضيعة حتى يوم العيد... والهدف ارساء ثقافة «الميزان»...