أسابيع تفصلنا على عيد الاضحي المبارك لتبدأ استعدادات رحبة سوق الأغنام والأسواق التونسية بلوازم شوي اللحم وإعداد الوجبات العيد الشهية حيث رصد …
أسابيع تفصلنا على عيد الاضحي المبارك لتبدأ استعدادات رحبة سوق الأغنام والأسواق التونسية بلوازم شوي اللحم وإعداد الوجبات العيد الشهية حيث رصد المصدر تصاعد رهيب في أسعار الأغنام وسط تبريرات تجار في ضوء تأكيدات رسمية على توريد أعداد كافية من المواشي من اسبانيا خلال الفترة المقبلة.
و يحدثنا احد التجار " انور" عن الاسعار و يقول "انها تبدأ من 380 دينار لتصل إلي حدود 900 دينار و بالنسبة ل 900 دينار هي الاكباش إما الخرفان الاخري فاسوامها مختفلة في حدود 380 الي 480 دينار ويعتبرها أسعار منطقية نظرا لان تربية المواشي مكلفة وأسعار العلف مرتفع في السوق " . ويبرر احد تجار الخرفان إرتفاع أسعار العلف والشعير قائلا " الحكومة ترفع في سعر العلف و الشعير و كذلك تقوم بالتوريد خرفان من الخارج هي تريد بذلك التضيق علي تاجر التونسي فحين ان تربية المواشي تكلفنا كثيرا باعتبار ان حزمة العلف تقدر ب 14 دينار و ثمن100 كيلو الشعير يساوي علي الاقل 72 دينار متسائلا كيف سيكون سعر الخروف حتي نتمكن من الربح فنحن لن نبيع بالخسارة ؟".
و لا يخفي احد التجار استغلاله مناسبة عيد الاضحي للربح قائلا "إن الأضحية ترتبط بمناسبة دينية، و التونسي مضطر ليشتري خروف مرة في سنة بتالي علينا اغتنام الفرصة مؤكد أن الأسعار ستبقى مرتفعة في حال توريد خرفان من اسبانيا" . من جهة أخرى اعتبر حسن مواطن تونسي بصدد شراء خروف أن أسعار لحم«العلوش» حاليا تقدر ب 21دينارا للكيلوغرام عند الجزار وارتفاع سعر المواشي يعد أمرا عاديا. فحين يقول احد المواطنين الذي كان بصدد شراء الخروف أن الأسعار في مجملها مرتفعة جدا في حدود 700 و 800 دينار وهي لا تتماشى مع ميزانية رب العائلة الذي لا يزال يعاني من مصاريف العودة المدرسية. و أما منجي فقد حمل ارتفاع الأسعار للحكومة قائلا " منذ أن مسكت بزمام الحكم لم نرى أي تقدم سوى ارتفاع الأسعار ".
