اعتبر حوب العمال الحملات الإعلامية التي تستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل ورموزه حملات خسيسة لا علاقة لها بحرية الرأي والتعبير "بل هي تندرج في سياق سياسي واجتماعي دقيق تمر به بلادنا يتميّز بإصرار الائتلاف الحاكم على فرض خيارات لا وطنية ولا شعبية تضرب في العمق حقوق العمال ومجمل الكادحين في المدينة والريف، وتسعى سعيا محموما إلى تدمير ما بقي من المؤسسات والخدمات العامة." وأضاف الحزب في بيان لهأن الهدف من هذه الحملات "الهابطة هو إرباك الطبقة العاملة والحركة النقابية حتى لا تضطلع بدورها في التصدي في هذا الظرف الخطير لما يسمّى زيفا "الإصلاحات الكبرى" بما تعنيه من بيع للبلاد وتفكيك لما تبقى من النسيج الاقتصادي المحلي وتخريب للمالية العمومية وتدميرا لمكاسب العمال والشغالين وكافة الطبقات والفئات الشعبية بمن فيهم المتقاعدون،" مجددا في ذات السياق تضامنه مع الاتحاد العام التونسي للشغل "وهو مقتنع تمام الاقتناع أن محاولات الإرباك التي تستهدفه وهو يستعد لخوض سلسلة من التحركات دفاعا عن حقوق منظوريه من الشغالين ومن المتقاعدين ستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة التي استهدفت كيانه سواء قبل الثورة وبعدها."