في قضية اغتصاب جديدة دوى صداها بلاد الهند، تبحث الشرطة، اليوم السبت، عن ثلاثة رجال يزعم أنهم خدروا فتاة مراهقة و خطفوها واغتصبوها بينما كانت في طريقها إلى دورة تحضيرية للاختبار بشمال الهند في وقت سابق من الأسبوع. وقال ضابط الشرطة أشواني كومار إن الضحية في حالة مستقرة في مستشفى بولاية هاريانا وسجلت الشرطة أقوالها. وتزايدت الجرائم العنيفة ضد النساء في الهند مؤخرا على الرغم من القوانين الصارمة التي تم سنها قبل خمس سنوات. ونقلت وكالة أنباء "برس ترست" الهندية عن والد الضحية قوله إنها حددت أسماء ثلاثة من المشتبه بهم الذين خطفوها من محطة للحافلات يوم الأربعاء، لكن يعتقد أنه ربما كان هناك من ثمانية إلى عشرة أشخاص في المنزل القروي الذي تعرضت فيه للاغتصاب. وقالت تقارير وسائل الإعلام الهندية إن المشتبه بهم يعتقد أنهم من قريتها وأنها تعرفهم. مشيرة إلى أن المغتصبين ألقوا بالضحية عند محطة ركّاب في أحد شوارع ماهندراغاره، وهي بلدة تقع على بعد حوالي 145 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الهنديةنيودلهي. وقال كومار إن الشرطة تعرف هوية المشتبه بهم، لكنهم أغلقوا هواتفهم واختفوا خشية الاعتقال. وعانت الضحية المراهقة من إصابات في ظهرها وكتفيها وأعضائها التناسلية، حسبما أوردت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا".