صوّت النائب ياسين العياري أمس ضد مشروع القانون المتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري الذي صادق عليه مجلس نواب الشعب أمس الثلاثاء بموافقة 125 نائبا. وعاد النائب في تدوينة له صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي على أسباب رفضه للمشروع حيث قال "لست راضيا عن هذا القانون، أعتقد أن تونس تستحق ما خير". وجاء في التدوينة "نعم، أنا من صوت ضد قانون القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري...أراه قانون ناقص، ليس ضد "كل أنواع الميز العنصري" كما يقول عنوانه، بل فقط ما طلبته "المعايير الدولية". ما يزيناش من الإحتفال ب'الحد الأدنى'، ب "الخير من بلاش" ؟ طرح تجريم الميز العنصري الجهوي، و رفض ذلك بتعلة "المعايير الدولية". الحق حكاية المعايير الدولية ما أقنعتنيش علاش كلمة "يا كحلوش" جريمة، في حين "جندوبي حاشى المحل" ، "ساحلي يا.."، لا؟ لي صوت واحد، مسؤول عنه أمام الناس، فخيرت التصويت ضد القانون، نقضه و إعادته للجنة و بعد بجمعة يتعدى قانون ضد "كل أنواع الميز العنصري" فعلا. المطلوب من النائب أن يصوت حسب عميق قناعته، لا بمنطق إش بش يزيد إش بش ينقص. المطلوب من النائب أن يبحث عن أحسن التشريعات، لا أن يبحث عن إحتفال، أي إحتفال المطلوب من النائب، المشرع، أن يتعامل مع واقعه، أن يحل مشاكل الناس، لا أن ينضوي تحت "المعايير الدولية"" وختم ياسين العياري بالقول "لست راضيا عن هذا القانون، أعتقد أن تونس تستحق ما خير، قاطعت التصويت على بقية الفصول (صوت مع الفصول السابقة)، وصوت ضد، حين طلب التصويت عليه برمته عن قناعة منغير حسابات زايدة المواطنون، الذين تعرضوا لتمييز، في العمل، في الدراسة، في الترقية على أساس جهوي المواطنون، الذين تعرضوا للتحقير، للتمقعير، على أساس جهوي المواطنون، الذين تعرضوا للتمرميد الأمني، على أساس جهوي. هؤلاء و ما أكثرهم لو تعلمون، لا يمكنهم الإحتفال معكم اليوم، لأن النواب الذين إنتخبوهم، كادتهم باش يزيدو 'الميز العنصري على أسس جهوية'.. فهنيئا لهم بالمعايير الدولية. آسف، أتعامل مع دور النائب بجدية، لا أملك إلا صوتي، أستعمله في ما أراه ينفع الناس، لا لأجل الإحتفال، أو لأعجب.. المعايير الدولية."