قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي في كلمة ألقاها خلال أشغال اليوم الأوّل للمجلس الوطني للحزب المنعقد بسوسة أيّام 12، 13و 14 أكتوبر 2018 ،إن الهدف من تكوين كتلة الائتلاف الوطني هو انقلاب ناعم، مشددا على أن حزبه لا يُشارك في هذه الانقلابات. وكشف الرياحي عن وجود نقاشات متقدمة من أجل تكوين ائتلاف كبير تحضيرا للانتخابات القادمة ،معتبرا أنه لا بد من حكومة جديدة ورئيس حكومة قادر عن إيقاف النزيف، داعيا « يوسف الشاهد » إلى الرجوع إلى حزبه. وأشار الرياحي بأن ''الدخول في كتلة برلمانية تضم نوابا مستقيلين ومستقلّين أمر طبيعي لكن حين تتحول تلك الكتلة إلى 'ماركا' لحزب سياسي بصدد التكوين لا يمكننا قبول ذلك''، في إشارة منه إلى خروج حزبه من كتلة الإئتلاف الوطني التي وصفها ب''مشروع مكشوف لتكوين جزب دولة''. و أوضح بالقول ''الإتحاد الوطني الحر يرفض إستعمال آليات الدولة لتكوين حزب رئيس الحكومة''، مضيفا بالقول: ''نرفض توضيف الوطني الحر لتكوين حزب الدولة 'إلي باش يكون خيار فاشل''.